سيكون منتخب المغرب في اختبار أكثر صعوبة من سابقه، عندما يلتقي يوم الجمعة 26 دجنبر 2025 على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، مع منتخب مالي، برسم الجولة الثانية من كأس أمم إفريقيا 2025.
![]() |
| المغرب ضد مالي في الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا 2025 |
سيكون منتخب المغرب في اختبار أكثر صعوبة من سابقه، عندما يلتقي يوم الجمعة 26 دجنبر 2025 على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، مع منتخب مالي، برسم الجولة الثانية من كأس أمم إفريقيا 2025.
واستهل المنتخب
المغربي البطولة بفوز ثمين (2-0) على جزر القمر يوم الأحد، ليعزز صدارته للمجموعة
الأولى بفارق نقطتين، بينما اكتفى المنتخب المالي بالتعادل (1-1) مع زامبيا في الجولة
الأولى.
وفي
المواجهات المباشرة، فشلت مالي في تحقيق أي فوز في آخر أربع مباريات أمام المغرب،
متكبدة ثلاث هزائم وعاجزة عن التسجيل في آخر ثلاث مباريات.
معطيات المواجهة
عانى منتخب
المغرب في الشوط الأول من مباراته الافتتاحية من صعوبة خلق فرص حقيقية للتسجيل،
حيث فشل في استغلال أي من محاولاته السبع، بما في ذلك إهدار ركلة جزاء في الدقيقة
11 من قبل المهاجم سفيان رحيمي، لكن أداء أكثر فعالية بعد الاستراحة حسم المباراة
في النهاية، حيث افتتح إبراهيم دياز التسجيل في الدقيقة 55، قبل أن يؤكد البديل
أيوب الكعبي الفوز بهدف رائع بضربة مقصية، قد تنافس على لقب هدف البطولة.
وبهذا
الفوز، رفع المنتخب المغربي رصيده من الانتصارات المتتالية إلى 19 انتصارا في جميع
المسابقات، ولم ينهزم الآن على أرضه منذ عام 2009، ولديه آمال كبيرة في بدء دور
المجموعات بفوزين متتاليين، كما فعل في اثنتين من مشاركاته الثلاث السابقة في هذه
البطولة.
ويعتبر المنتخب
المغربي المرشح الأوفر حظا للفوز بكأس الأمم الإفريقية، وتمثل مباراة الجمعة خطوة
أخرى نحو تحقيق اللقب القاري الذي طال انتظار، والذي يعود تاريخ فوزه الوحيد
السابق إلى عام 1976.
وسيضمن
الفوز على مالي عمليا صدارة المجموعة الأولى، مما يعزز سجل المغرب بالفوز في أول
مباراتين له في نسختين من النسخ الثلاث الأخيرة للبطولة.
وكانت
الإصابة المبكرة التي تعرض لها القائد رومان سايس، هي الأمر السلبي الوحيد في
بداية المسبقة بالنسبة لفريق المدرب وليد الركراكي، لذا من المتوقع إجراء تغييرات
على التشكيلة الأساسية، مع دخول جواد الياميق في قلب الدفاع وربما أيوب الكعبي في
خط الهجوم بعد هدفه الرائع، بينما لا تزال حالة أشرف حكيمي قيد المراجعة.
على غرار البلد
المضيف، بدأ مشوار منتخب مالي في البطولة بإهدار ركلة جزاء في الشوط الأول من
مباراته الافتتاحية ضد زامبيا، ثم تقدم بعد الاستراحة بفضل لاسين سينايوكو الذي
سجل من مسافة قريبة، لكنه عجز عن الحفاظ على هذا المكسب وتلقى هدفا مكلفا في نهاية
المطاف.
وأحرز
باتسون داكا، مهاجم ليستر سيتي، هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، لينهي فريق المدرب
توم سانتفيت المباراة بالتعادل، ما يعني أنه سجل تعادلين متتاليين بعد مباراة ودية
سلبية أمام الأردن.
مع ذلك، لا
يزال النسور بلا هزيمة في مبارياتهم الأربع الأخيرة (فوزان وتعادلان)، وهو ما
يفترض أن يطمئن المنتخب الذي وصل إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية ست مرات،
والذي يدخل نسخة هذه السنة بصفته غير مرشحا إلى إحراز اللقب أو حتى تكرار نفس
الإنجاز.
وبينما لا
ينبغي الاستهانة تماما بالمنتخب المالي، إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة من آخر ست
مباريات له في البطولة (فوزان وثلاثة تعادلات)، إلا أن سجله بفوز واحد فقط في آخر
ست مباريات خارج أرضه يثير القلق (ثلاثة تعادلات وهزيمتان).
وقد يعود
لاعب وسط توتنهام الإنجليزي، إيف بيسوما، إلى صفوف فريق المدرب توم سانتفيت، في
حال تعافيه من الإصابة، ومن المرجح أن تبدأ نفس التشكيلة الأساسية التي خاضت
المباراة الافتتاحية التي انتهت بالتعادل، مع الإشارة أن غاوسو ديارا يسعى لحجز
مكانه بعد أدائه المميز كبديل.
التشكيلات المحتملة للفريقين
المغرب : بونو / المزراوي ،
أكرد ، الياميق ، صلاح الدين / أوناحي ، أمرابط ، العيناوي / دياز ، الكعبي ، الصيباري
مالي : ديارا / كوليبالي ،
ديابي ، فوفانا ، دانتي / سانغاري ، ديانغ ، سينايوكو ، دومبيا ، نيني / توريه

🫡🫡
ردحذف