يواجه منتخب المغرب نظيره منتخب زامبيا، يوم الإثنين 29 دجنبر 2025 على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها المملكة حتى 18 يناير القادم.
![]() |
| زامبيا ضد المغرب في الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا 2025 |
يواجه منتخب المغرب نظيره منتخب زامبيا، يوم الإثنين 29 دجنبر 2025 على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها المملكة حتى 18 يناير القادم.
وبعد أن
احتاج إلى هدفين في الشوط الثاني للفوز على جزر القمر في الجولة الأولى، فشل المنتخب
المغربي في خلق أي خطورة حقيقية في تعادله (1-1) مع مالي في الجولة الثانية، لكنه
رغم ذلك يحتل صدارة المجموعة الأولى، وهي صدارة غير مضمونة في انتظر نتيجة
المباراة الأخيرة ضد المنتخب الزامبي الذي لديه نقطتين في المركز الثالث.
وفي
المواجهات المباشرة، حقق المغرب الفوز في 14 مباراة من أصل 22 مباراة جمعته
بزامبيا (تعادلان، 6 هزائم)، بما في ذلك آخر خمس مباريات، اثنتان منها أقيمتا في غشت وشتنبر الماضيين، وتعود آخر خسارة إلى يوليوز 1993.
معطيات المواجهة
يأمل منتخب
زامبيا في تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل إلى دور ثمن النهاية، عندما يلاقي
البلد المضيف في المباراة الأخيرة من المجموعة الأولى يوم الإثنين القادم، في
مباراة سيدخلها برصيد نقطتين من مباراتين، بعد أداء رائع تجنب فيه الهزيمة بعد
جولتين.
وبعد تعادله
في وقت متأخر من مباراته الافتتاحية أمام مالي، بفضل هدف باتسون داكا في الوقت بدل
الضائع من الشوط الثاني، فشل منتخب "تشيبولوبولو" في التسجيل أمام جزر القمر
في مباراته الثانية، ليحتل بطل 2012 المركز الثالث في المجموعة الاولى، متساويا في
النقاط مع مالي (نقطتين) ومتقدما بنقطة واحدة على جزر القمر.
ومع بقاء
فرصة "الرصاصات النحاسية" لتصدر مجموعتها بالفوز، أو الخروج بالخسارة،
ونظرا لنتائج مباريات مجموعته وباقي المجموعات غير المواتية، لكانت قد استغلت هذه
الفرصة لو سنحت لها قبل انطلاق المباراة.
وبعد أن لم
يتقدم المنتخب الزامبي إلى ما بعد دور المجموعات منذ فوزه الوحيد في كأس الأمم الإفريقية
2012، ستتاح له الفرصة يوم الإثنين لإنهاء سلسلة مبارياته الـ 11 التي لم يحقق
فيها أي فوز على هذا المستوى.
من جهته، لن
يقدم منتخب المغرب أي تنازلات، فهو يسعى لاستعادة ثقة جماهيره بعد مباراتين لم ترقيا
إلى مستوى التوقعات العالية التي وضعت قبل انطلاق البطولة قبل نحو أسبوع.
وعلى الرغم
من احتساب ركلتي جزاء لصالحه في مباراتيه ضد جزر القمر ومالي (أُهدرت إحداهما وسجلت
الأخرى)، إلا أن فريق المدرب وليد الركراكي بحاجة إلى مزيد من الحماس والإبداع في
أدائه لإرضاء جماهيره المتعطشة للفوز، والتي عبرت عن استياءها بعد التعادل (1-1)
مع مالي، رغم ضمان التأهل إلى دور ثمن النهاية، لكن دون حسم صدارة المجموعة
الأولى.
ولم يعد
بإمكان أبطال عام 1976 تحمل الخروج المفاجئ على أرضهم، إذ إن احتلال أحد المركزين
الأولين أو أحد أفضل أربعة فرق احتلت المركز الثالث أمر مضمون.
ومع زوال
خطر الخروج المبكر، يواجه المنتخب المغربي ضغطا من نوع آخر، يتمثل في تقديم أفضل
ما لديه في باقي المباريات، بعد أن لم يصل إلى أفضل مستوياته حتى الآن، مما زاد من
شكوك المتتبعين في قدرته على التتويج باللقب الثاني في تاريخ البلاد.
التشكيلات
المحتملة للفريقين
زامبيا : موانزا / باندا ،
ساكالا ، تشاندا ، موسوندا / تيمبو ، سيموكوندا / باندا ، كانجوا ، ساكالا / داكا
المغرب : بونو / المزراوي ،
الياميق ، أكرد ، صلاح الدين / العيناوي ، الخنوس ، أوناحي / دياز ، النصيري ، بن
صغير
