سيسعى منتخبا الغابون والموزمبيق إلى إنعاش مشوارهما في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 عندما يلتقيان وجها لوجه، ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة، يوم الأحد 28 دجنبر 2025 على ملعب أكادير الكبير.
![]() |
| الغابون ضد الموزمبيق في الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا 2025 |
سيسعى منتخبا الغابون والموزمبيق إلى إنعاش مشوارهما في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 عندما يلتقيان وجها لوجه، ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة، يوم الأحد 28 دجنبر 2025 على ملعب أكادير الكبير.
وكان
المنتخب الغابوني قد خسر أمام الكاميرون بنتيجة (1-0) في الجولة الأولى، بينما خسر
المنتخب الموزمبيقي أمام حامل اللقب، كوت ديفوار، بالنتيجة نفسها.
وفي
المواجهات المباشرة، التقى المنتخبان آخر مرة في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية
المؤهلة إلى كأس العالم 2018، وقد فاز كل فريق على ملعبه بنتيجة (1-0)، وتأهلت
الغابون بركلات الترجيح وفازت في أربع من أصل سبع لقاءات ضد الموزمبيق (تعادل واحد
وخسارتان).
معطيات المواجهة
وصل منتخب
الغابون إلى كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب، دون هزيمة في الوقت الأصلي في ست
مباريات (4 انتصارات وتعادلان)، وقد منحه هذا الأداء دفعة معنوية كبيرة قبل
مباراته الافتتاحية، إلا أنه تعثر، وتلقى هزيمة ضئيلة (1-0) أمام الكامرون في
مباراته الأولى على ملعب مراكش الكبير، حيث فشل في تحويل أي من تسديداته الـ 12
إلى أهداف.
وسيشعر
المدرب تيري مويوما بإحباط شديد بسبب عجز فريقه عن هز الشباك، بعد أن سجل في آخر
أربع مباريات على الأقل قبل هذه المواجهة، لكنه سيكون واثقا من فرصه في تحقيق
نتيجة إيجابية في المباراة الثانية ضد خصم أقل صعوبة من سابقه، ويعتبر الأضعف في
المجموعة السادسة.
إن العودة
إلى طريق الانتصارات للمنتخب الغابوني بالعودة إلى المنافسة على المركزين الأول
والثاني في المجموعة السادسة والتأهل إلى دور ثمن النهاية للمرة الخامسة فقط في
تسع مشاركات.
ولعل أبرز مفاجأة
في تشكيلة الغابون الأساسية ضد الكامرون كانت هي غياب مهاجم نادي أولمبيك مرسيليا
الفرنسي بيير إيمريك أوباميانغ، الذي لم يبدأ المباراة أساسيا ودخول كبديل في
الدقيقة 33، وبالمثل، لم يكن المخضرم ماريو ليمينا ضمن التشكيلة الأساسية قبل أن
يحل محل إريك بوكوم في نفس التوقيت.
في غضون
ذلك، سيخوض منتخب الموزمبيق هذه المباراة وهو الأقل حظوظا للفوز، وسيشكل سجله
السيئ المتمثل في 16 مباراة دون فوز في النهائيات تأثيرا بالغا عليه، بعدما شارك
لأول مرة في البطولة قبل نحو أربعين عاما في مصر، ولم يتمكن حتى الآن من تجاوز دور
المجموعات.
لذا، سيقع
ضغط كبير على الفريق الحالي لكتابة التاريخ والتأهل للدور التالي في مجموعة صعبة،
لكن عليه أولا تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الأحد، ثم الأمل في تحقيق نتيجة أفضل
في مباراته القادمة، ويدرك المدرب تشيكينيو كوندي أنه يجب عليه معالجة مشاكل
دفاعه، بعد استقبال ثمانية أهداف في أربع مباريات.
ويدرك المنتخب
الموزمبيقي أن الحفاظ على نظافة شباكه يمثل أفضل فرصة له ليس فقط للفوز، ولكن أيضا
للحفاظ على آماله في التأهل في هذه المسابقة.
وفي حال عدم
حدوث إصابات أخرى، من المتوقع أن يشرك كوندي نفس التشكيلة الأساسية التي خسرت أمام
كوت ديفوار في المباراة الافتتاحية، مع هيرناني سيلوان في حراسة المرمى بعد أدائه
المميز في المباراة السابقة، وكل من مانويل كامبالا كلاعب ارتكاز، ليقود الهجوم من
وسط الملعب، ثم الاحتفاظ بالمهاجم ويتي في المقدمة.
التشكيلات المحتملة للفريقين
الغابون : مبابا / أويونو ، مانغا
، موسوندا ، إيكوميا / أوبيندا ، بوكو ، ندونغ / أوباميانغ ، بوانغا ، ليمينا
الموزمبيق : سيلوان / كاليلا ، ميكسير
، ماندافا ، لانغا / كمبالا / كاتامو ، أمادي ، غيما ، راتيفو / ويتي
