ستكون أمسية مميزة في ملعب "ستامفورد بريدج" يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025، حيث يعود جوزيه مورينيو إلى أرضه، في مباراة برسم الجولة الثانية من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، ستجمع بين نادي تشيلسي الإنجليزي وضيفه بنفيكا البرتغالي.
 |
| تشيلسي ضد بنفيكا في الجولة الثانية من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا |
ستكون أمسية مميزة في ملعب "ستامفورد بريدج" يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025، حيث يعود جوزيه مورينيو إلى أرضه، في مباراة برسم الجولة الثانية من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، ستجمع بين نادي تشيلسي الإنجليزي وضيفه بنفيكا البرتغالي.
ويقود
المدرب البالغ من العمر 62 عامًا أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا مع بنفيكا،
حيث يسعى كل من الفريق المضيف والضيف إلى تحقيق الفوز الأول بعد خسارتهما في
الجولة الأولى.
وخسر بنفيكا في كل من المواجهات
المباشرة الرسمية الثلاثة السابقة مع تشيلسي، بما في ذلك الخسارة (2-1) في نهائي
الدوري الأوروبي موسم 2012-2013.
معطيات المواجهة
على الرغم من فوزه
بجميع ألقاب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو إنجاز لا يُضاهى به أي نادٍ أوروبي
آخر، إلا أن سعي نادي تشيلسي الإنجليزي للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة
الثالثة بدأ بدايةً متعثرة ضد خصمه في نهائي عام 2012، بايرن ميونيخ الألماني.
وثأرًا لتلك الليلة
البائسة في ميونيخ قبل 13 عامًا، حقق أبطال الدوري الألماني فوزًا بنتيجة (3-1) في
مباراة الجولة الأولى من مرحلة الدوري لموسم 2025-2026، حيث حُرم كول بالمر من
تسديدة رائعة بعد هدفين من هاري كين وهدف عكسي من تريفوه شالوبا.
واستمرت معاناة الفريق
اللندني في الدوري الإنجليزي الممتاز نهاية الأسبوع الماضي، حيث أشعلت بطاقة حمراء
ضد شالوبا مع بداية الشوط الثاني، عودة مذهلة للضيف برايتون، الذي حقق فوزا (3-1)
في غرب لندن.
وبعد خسارته ثلاثا من
آخر أربع مباريات، وفوزه بمباراة واحدة فقط من آخر خمس مباريات - ضد لينكولن سيتي،
من الدرجة الأدنى، في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة - ومعاناته من أزمة
غيابات، لا شك أن بطل كأس العالم للأندية يحسب الآن ثمن نجاحه في الولايات المتحدة
خلال الصيف.
سلسلة من ثلاث هزائم
متتالية في دوري أبطال أوروبا - وهي أطول سلسلة لهم في البطولة - لا ترسم صورة
جيدة أيضًا، لكن يُمكن لجماهير البلوز أن تتنفس الصعداء قليلا بمعرفة أن فريقهم لم
يهزم على أرضه في مرحلة الدوري/دور المجموعات منذ عام 2019.
ولا ينطبق الأمر نفسه
على نادي بنفيكا البرتغالي، الذي انتهت مباراته الأخيرة تحت قيادة المدرب برونو
لاجي بهزيمة مفاجئة على أرضه بنتيجة (3-2) أمام كاراباغ الأذربيجاني في مباراة
الجولة الأولى من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بحيث أهدر تقدمه
بنتيجة (2-0) بشكل كارثي.
وكان فريق لاجي في
حالة صعود مع تبقي 18 دقيقة فقط، لكن خصمه الأذربيجاني حقق عودة آسرة في نتيجة
أثبتت أنها غير متوقعة في نظر مجلس إدارة النادي، الذي وضع ثقته الآن في وجه
مألوف.
وجاءت أولى تجارب
مورينيو التدريبية في دوري الدرجة الأولى في ملعب النور قبل ربع قرن - حيث تولى
مسؤولية 10 مباريات فقط مع بنفيكا في عام 2000، لكن قرار النسور بإعادة الفائز
مرتين بدوري أبطال أوروبا يؤتي ثماره بالفعل.
وحقق مدرب تشيلسي
السابق فوزين وتعادلاً في أول ثلاث مباريات له في الدوري البرتغالي الممتاز، بما
في ذلك الفوز (2-1) على جيل فيسنتي يوم السبت الماضي، لكن التاريخ يُشير إلى أن
عودة المدرب المميز إلى أرض الوطن لن تكون سعيدة، بحيث لم يفز بنفيكا في أي من
مبارياته السبع الأخيرة ضد الفرق الإنجليزية في مسابقات الاتحاد الأوروبي.
التشكيلات المحتملة للفريقين
تشيلسي : سانشيز / غوستو ،
تشالوبا ، بادياشيلي ، كوكوريلا / فرنانديز ، لافيا / إستيفاو ، بونانوتي ، غرناتشو
/ جواو بيدرو
بنفيكا : تروبين / ديديك ،
أوتاميندي ، سيلفا ، دال / بارينيتشيا ، ريوس / لوكيباكيو ، سوداكوف ، شجيلديروب /
بافليديس