لقاء منتظر
في نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء 31 ماي 2023 على ملعب "بوشكاش أرينا"
في بودابست، حيث يلتقي نادي إشبيلية الإسباني، الفائز باللقب ست مرات، مع خصمه
روما الإيطالي بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، الذي لم يخسر في خمس نهائيات قارية.
توقعات مباراة إشبيلية وروما في نهائي الدوري الأوروبي |
لقاء منتظر في نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء 31 ماي 2023 على ملعب "بوشكاش أرينا" في بودابست، حيث يلتقي نادي إشبيلية الإسباني، الفائز باللقب ست مرات، مع خصمه روما الإيطالي بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، الذي لم يخسر في خمس نهائيات قارية.
ويلتقي
الفريقان في العاصمة المجرية، بعد أن فشلا هذا الموسم في المسابقة المحلية لكنها
تفوقا في المنافسة الأوروبية من الدرجة الثانية، وفريق واحد فقط منهما سيعود إلى
الديار متوجا باللقب.
وبينما يخطو
نحو لقب آخر في الدوري الأوروبي ليلة الأربعاء، سيحتفظ النادي الأندلسي برقم قياسي
في البطولة بستة ألقاب، جميعها منذ عام 2006، وسيلعب المباراة النهائية للمرة
السابعة، أكثر من أي ناد أوروبي آخر، بينما يتنافس ذئاب العاصمة الإيطالية على
لقبهم الأول بعدما احتلوا المركز الثاني في عام 1991.
لكن روما
انتزع لقب دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي، وسبق أن رفع مدربه جوزيه مورينيو كأس
الدوري الأوروبي خلال فترة تدريبه في مانشستر يونايتد الإنجليزي، في حين أن اللقب
الوحيد الذي سجله مدرب إشبيلية خوسيه لويس مينديليبار، كان لقب دوري الدرجة
الثانية مع بلد الوليد في عام 2007.
معطيات المواجهة
يتجه كلا
الفريقين إلى المباراة النهائية في حالة سيئة، حيث فاز نادي روما بواحدة فقط من
آخر تسع مباريات، وحقق إشبيلية فوزًا واحدًا من ست مباريات، ومع ذلك ربما يكون من
العدل أن نقول إن كلاهما قد أعطى الأولوية لهذه المنافسة على مدار الأسابيع
القليلة الماضية وأن المستوى الأخير قد يكون تأثيره ضئيلا جدًا عندما يتواجه
الفريقان يوم الأربعاء.
ويتمتع روما
بتجربة حديثة في المجد الأوروبي بعد تتويج بدوري المؤتمر الأوروبي العام الماضي،
لكن لا يمكن تجاهل سجل إشبيلية في مسابقة الدوري الأوروبي، بستة نهائيات وستة
انتصارات منذ عام 2006، لذا من المحتمل أن تكون مباراة متقاربة، مع توقع تسجيل أهداف
من الجانبين.
وعرفت خمسة
من آخر سبع مباريات لنادي إشبيلية تسجيل أهداف من الجانبين، ولم يفشل لاعبوه في
التسجيل إلا في واحدة من تلك المباريات، بينما كان هناك أيضًا أهداف من كلا الطرفين
في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة في هذه المسابقة، وسجل كلا الفريقين في آخر
مباراتين لنادي روما الذي تمكن من التسجيل في ثلاث مباريات فقط من آخر 11 مباراة.
خاض فريق "الجيالوروسي"
بعض المباريات ذات المعدل التهديفي المنخفض مؤخرا، وهذا مصدر قلق بسيط، لكن شباكه
استقبلت مرتين بالضبط في ثلاث من مبارياته الست الأخيرة، وينبغي أن يكون قادرا على
شق طريقه ضد دفاع إشبيلية الذي عانى مؤخرًا من أجل الحصول على شباك نظيفة.
ويبقى
المهاجم المغربي يوسف النصيري هو هداف فريق "لوس نيرفيونينسيز" في هذه
المسابقة برصيد أربعة أهداف، ويجب أن يكون أساسيا في مباراة النهائي بعد أن كان
على مقاعد البدلاء في خسارة إشبيلية أمام ريال مدريد في المرة الأخيرة بالدوري
الإسباني، وقد سجل الدولي المغربي في شباك يوفنتوس الإيطالي في دور نصف النهائي ويمكنه
اختراق خط دفاع إيطالي آخر بهدف في أي وقت في المباراة النهائية.