فياريال يلحق بريال مدريد الهزيمة الثانية في الليغا هذا الموسم

 

على الرغم من هدف كريم بنزيمة من ركلة جزاء بعد مرور ساعة من اللعب، فقد تلقى ريال مدريد سارته الثانية في "الليغا" هذا الموسم عندما سر بهدفين مقابل هدف واحد على أرض ملعب "لا سيراميكا" يوم السبت خلال الجولة 16 من الدوري الإسباني. وسجل يريمي بينو (الدقيقة 47) وجيرارد مورينو من ركلة جزاء (الدقيقة 63) لصالح الغواصات الصفراء.

وحقق فياريال فوزه الأول على أرضه ضد ريال مدريد منذ شهر دجنبر 2015، ليرتقي إلى المركز الخامس برصيد 27 نقطة، في حين ظل النادي الملكي رغم الخسارة في الصدارة مناصفة مع برشلونة الذي تنتظره مباراة قوية يوم الأحد أمام أتلتيكو مدريد في ملعب "واندا ميترو بوليتانو".

شوط أول متكافئ

بعد دخوله المنافسة منتشيا بخمسة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، بدأ فياريال مباراته ضد ريال مدريد بثقة كبيرة وكاد يتقدم في النتيجة عندما أرسل فرانسيس كوكلان كرة بكعب القدم ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس تيبو كورتوا.

وبعد أن نجا من ضغط البدايات الذي امتد لحوالي 15 دقيقة وعرف سيطرة كاملة لأصحاب الدار، حاول النادي الملكي الدخول تدريجياً في أجواء المباراة قبل مرور نصف ساعة الأولى، لكن كل من كريم بنزيمة والمدافع إدير ميليتاو لم يتمكنا من ترجمة الفرص التي أتيحت لهما.

وفي الشوط الأول الذي افتقر فيه المهاجمون إلى الفاعلية أمام المرمى، تطلع كلا الفريقين إلى رفع الرهان قبل نهايته في السعي لتحقيق التقدم، وجاءت محاولة خطيرة من الجناح الطائر البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي كان يمثل تهديدًا مستمرًا وراء دفاع فياريال، لكن وجد أمامه حارسا ذو خبرة كبيرة هو بيب رينا الذي أوقفه بذكاء، في حين رأى متوسط ميدان فياريال داني باريجو تسديدته تذهب فوق المرمى بقليل قبل صافرة الاستراحة.

فياريال يبسط هيمنته في الشوط الثاني

ظهر فياريال حريصا على تأكيد هيمنته بعد الاستراحة، وافتتح التسجيل كما ينبغي في غضون دقيقتين، حيث حصل يريمي بينو على تمريرة ذكية من جيرارد مورينو، قبل أن يسددها بقوة لترتطم بالمدافه ميندي وتدخل في مرمى كورتوا.

ولم يتأثر الفريق الزائر بالهدف الذي سجل في مرماه، وكان له الرد الفوري بعد أن أهدر بنزيمة فرصة أولى محققة، لكنه لم يخطئ في الثانية وسجل هدف التعادل من ركلة جزاء بعد لمسة يد من الظهير الأيمن الأرجنتيني خوان فويث داخل مربع العمليات.

وبعد دقيقتين فقط تحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء بعد لمسة يد أخرى هذه المرة من جانب الظهير الأيسر للريال ديفيد ألابا، مما سمح للمهاجم جيرارد مورينو باستعادة التقدم للغواصات الصفراء.

كانت 20 دقيقة الأخيرة رائعة من الجانبين، حيث كان ريال مدريد في حاجة ماسة لإدراك التعادل وإحراز نقطة على الأقل كانت ستسمح لهم بالتقدم في الصدارة، ولو بشكل مؤقت.

ومع ذلك، على الرغم من الكثير من الكرات والفرص المتأخرة التي أتيحت خاصة لأنطونيو روديجر الذي انتقل للعب في هجوم "الميرينغي"، لم يتمكن رجال أنشيلوتي من معادلة النتيجة، بعدما تمسك فياريال بإلحاق خسارة باهظة بالزوار في سعيهم للحصول على اللقب.