يعود منتخب البلد المستضيف في ثاني مبارياته لحساب المجموعة الأولى من كأس العالم، بعد خسارته في المباراة الافتتاحية أمام جماهيره ضد الإكوادور، هذه المرة عندما يلاقي يوم الجمعة 25 نونبر 2022 على ملعب الثمامة، منتخب السنغال الذي انهزم بدوره في اللقاء السابق أمام هولندا بهدفين دون مقابل رغم أداءه الجيد
خسرت قطر بهدفين لصفر
أمام الإكوادور في المباراة الافتتاحية، ولم يبدو طيلة 90 دقيقة أنها كانت قادرة
على تحقيق أي نتيجة أفضل بسبب الأداء الباهت، بالمقابل خسرت السنغال بطلة إفريقيا بنفس
النتيجة أمام هولندا وربما لم يحالفها الحظ في حصد نقطة واحدة على الأقل بعدما
تفوقت في مجريات المواجهة، وهو ما يجعل مواجهة العنابي وأسود الترانغا هاته لا
تقبل القسمة على اثنين وسيبحث فيها كل منتخب على الفوز لتفادي إقصاء مبكر
معطيات المواجهة
كان منتخب الإكوادور
منظما جدا في جميع مجالات الملعب ضد قطر، ويمكن أن يواجه فريق فيليكس سانشيز بعض
المتاعب مرة أخرى ضد منتخب سنغالي يتمتع بقدر أكبر من اللياقة البدنية.
فاز فريق المدرب أليو
سيسي مرتين فقط من آخر عشر مباريات بفارق هدفين أو أكثر لكنه أظهر القليل من
الابتكار والإبداع ضد فريق هولندي لعب بواقعية.
ساهم مهاجم المنتخب السنغالي
إسماعيلا سار بشكل مباشر في سبع تسديدات من أصل 15 تسديدة لفريقه ضد هولندا
(التسديدات: ثلاثة، الفرص التي صنعت: أربعة).
أصبح المنتخب العنابي بعد
خسارته في المباراة الافتتاحية، أول دولة مضيفة تخسر مباراتها الافتتاحية في كأس
العالم، وفي حال هزيمة أخرى أمام السنغال ستصبح الدولة المضيفة الخامسة التي تخسر مباريات
على التوالي في المونديال.
قدم حارس المنتخب القطري
سعد الشيب أداء غير منتظم ضد الإكوادور، ومن الممكن أن الخوف والتوتر ساهما في ذلك
على الرغم أن شباكه ظلت نظيفة في مبارياته الأربعة السابقة مع النادي والمنتخب
الوطني.
ستكون هذه أول مواجهة
مباشرة بين المنتخبين، اذ لم يسبق لهما أن التقيا سابقا في أي مباراة سواء ودية أو
رسمية.